صرح للإعلام العسكري مسؤول كتيبة الصواريخ بفوج المدفعية والصواريخ “خطاب الشامي” قائلا: قمنا في الجناح العسكري في هيئة التحرير الشام بشن حملة قصف مكثفة براجمات الصواريخ استهدفت نقاط وتجمعات عصابات الأسد على محاور ريف حلب الغربي وذلك ثأرا لدماء شهدائنا في مدينة الباب الذين طالتهم يد الحقد والإجرام الأسدي.
وحققت هذه الحملة نتائج كبيرة بفضل الله حيث كانت الإصابات محققة وهناك خسائر مادية وبشرية في صفوف عصابات الأسد.
وأضاف “الشامي” أرادت عصابات الأسد بهذا القصف بث الرعب والخوف في صفوف الأهالي وخفض عزيمتهم بعد خروج أهالي المدينة في مظاهرات ترفض التقارب مع عصابات الأسد، وما هذا القصف إلا استمرار لسلسلة الجرائم التي قامت بها العصابة طيلة أحد عشر عاما ضد الشعب السوري.
وإننا نؤكد لأهلنا في مدينة الباب وجميع المناطق المحررة أننا على العهد ماضون حتى إسقاط عصابات الأسد ونحن معهم ونشد على أيديهم فمصابهم مصابنا ودماؤهم دماؤنا.
كما ندعو أهلنا للثبات والاستمرار في رفض جميع الدعوات المشبوهة للتقارب مع عصابات الأسد وألا يهنوا ولا يحزنوا فالنصر قادم بإذن الله.
بدنا الرد يكون في قرى الساحل مو المناطق المحتلة الخالية من الحاضنة الشعبية
بدنا الرد يكون في قرى الساحل مو المناطق المحتلة الخالية من الحاضنة الشعبية.