تصريح خاص

العملية النوعية لتحرير الشام على جبهة الفوج 46 غرب حلب

في تصريح خاص للإعلام العسكري حول العملية النوعية الأخيرة على عصابات الأسد في محور “الفوج 46” قال القائد العسكري في لواء “عمر بن الخطاب” بتحرير الشام “خطاب حجازي”:
جاءت العملية إثر تقدم عصابات الأسد إلى نقطة حاكمة كانت تؤثر على عمل المجاهدين وتشكل خطورة على نقاط الرباط فكان من الواجب القيام بعمل عسكري خاطف ودقيق لدحر مجموعات العصابة من ذلك الموقع.
وبالفعل تم بحمد الله وفضله تنفيذ العملية بنجاح وتدمير القوة الموجودة بالنقطة والتنكيل بها، إذ منيت عصابات الأسد بخسائر كثيرة أولها فقدان السيطرة على النقطة وهذا الهدف الاستراتيجي من العملية، بالإضافة لوقوع خمسة عناصر بين قتيل وجريح كحصيله أولية.
وأضاف “حجازي”: اغتنمنا بفضل الله بعض الأسلحة الخفيفة، والأهم من ذلك كله خروج المجاهدين بعد هذه العملية المباركة دون أي إصابات والحمد لله، ويعد هذا ثمرة للجهود العظيمة التي بذلت وتبذل في التدريب بعد اعتمادنا لهذا النوع القتالي الذي يعتمد على السرعة والدقة والقدرة التدميرية العالية ما يخولنا لامتلاك زمام المبادرة وتحقيق عنصر المباغتة.
ونعد عصابات الأسد بالكثير من هذه العمليات النوعية و ما هذه العملية إلا غيض من فيض وأوجه رسالة إلى عصابات الأسد فنقول لهم: لن نكل ولن نمل و على العهد باقون حتى نحرر كامل التراب السوري من رجسكم و رجس من يؤازركم و الله أعلى و أجل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى