تصريح خاص

تصريح خاص بشأن إنشاء الجيش التركي لنقطة عسكرية جديدة قرب سراقب

صرّح مصدر ميداني مطلع رفض الكشف عن اسمه أن الجيش التركي في إدلب أنشأ عدة نقاط عسكرية جديدة في عدة مناطق استراتيجية داخل المحرر .
كان آخر هذه النقاط شرق إدلب بالقرب من قرية سان المتاخمة لمدينة سراقب، كما أنشأ في وقت سابق نقطة أخرى بالقرب من قرية القرقور في تلة استراتيجية مطلة على قسم كبير من سهل الغاب، في الوقت ذاته يقوم الجيش التركي باستطلاع مواقع أخرى لدراسة إمكانية إنشاء نقاط جديدة في المنطقة.
وبحسب المصدر فإن “ألوية الجيش التركي المتواجدة في إدلب وخاصة جنوب الـM4 وريف إدلب الشرقي قد كثفت فعاليات التحصين، كما قامت بإغلاق بعض الطرقات بموانع هندسية، واستقدمت أسلحة عسكرية جديدة تُعتبر فريدة من نوعها والتي قرر المصدر عدم ذكرها حالياً وذلك لحساسية الأمر.
وأكمل المصدر قائلاً أن: الوقت منذ اتفاق وقف إطلاق النار عام 2020 بين تركيا وروسيا وحتى الآن كان كافياً لفهم الواقع العسكري ورفع مستوى التنسيق لأعلى مستوياته مع جميع مكونات الفصائل العسكرية، وإنشاء وتعديل بعض النقاط العسكرية المهمة وجمع المعلومات الكافية عن ماهية العدو وتحركاته وكل ما تحتاجه المعركة المُقبلة.
وبحسب معلومات المصدر بما يخص الكلام عن العملية العسكرية التركية ضد قسد فإنّ احتمالية قيام الجيش التركي بعملية عسكرية برية مشابهة لسابقاتها تبقى احتمالية كبيرة وواردة وذلك بسبب ازدياد الاستهدافات التي طالت أفراد وآليات الجيش التركي من مناطق سيطرة قسد، وبسبب تطورات الوضع السياسي.
وتابع المصدر قوله أن القوات الايرانية دوناً عن غيرها ستقوم بكل ما تستطيع لمنع حدوث العملية المرتقبة للجيش التركي في ريف حلب الشمالي، ومن المحتمل أن الميليشيات ستقوم بأعمال استفزازية في مناطق إدلب ولاسيما في الجبهة الممتدة من سراقب حتى مناطق غصن الزيتون وذلك بهدف تغيير الخطط وتغيير الحسابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى