في تصريح خاص للقائد العسكري في لواء عمر بن الخطاب التابع لتحـ ـرير الشـ ـام “محمود الديبو” بخصوص محاولة عصابات الأسد التقدم على جبهة الوساطة غرب حلب:
صد إخوانكم المجاهدون في لواء “عمر بن الخطاب” -رضي الله عنه- التابع لهيئة تحرير الشام محاولة تقدم لعصابات الأسد المدعومة بعناصر من الميليشيات الإيرانية على محور الوساطة في ريف حلب الغربي، وأوقعوا قتـ ـلى وجـ ـرحى من العناصر المهاجمة، فيما ارتقى أحد الأسود -مقبلا غير مدبر- شهيدا -نحسبه ولا نزكي على الله أحدا-.
كما استهدف فوج المدفعية والصواريخ في هيئة تحرير الشام المجموعات الهاربة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة محققا إصابات مباشرة في صفوفهم.
تأتي هذه المحاولة الثالثة لعصابات الأسد والميليشيات الإيرانية على ذات المحور خلال مدة قصيرة بغية تحقيق نصر رمزي من شأنه رفع معنويات جنودهم المحطمة بعد تلقيهم ضربات موجعة تجسدت في العمليات النوعية والقصف المركز والقنص بنوعيه الحراري والنهاري.
ونبشر أهلنا في المحرر أننا نصل الليل بالنهار لحمايتهم والذود عنهم وسنبذل الغالي والنفيس لأجلهم.
ولعصابات الأسد المجرمة نقول: الخبر ما سترون لا ما تسمعون ولن تحلموا بالتقدم على أسوار المحرر لأن على تخومه رجالا أشداء تواقون للنيل منكم والحمد لله رب العالمين.
