خبر مفصل

خطف واغتيال سمة بارزة في مناطق عصابات الأسد

وجد أهالي محافظة درعا اليوم جثة الشاب “عبد الرحمن عبد الله الحريري” مقتولا بعد 20 يوما على اختطافه في العاصمة دمشق.
ونقلت شبكات محلية عن مقربين من الضحية أن الخاطفين طالبوا أسرته بفدية مالية كبيرة جدا لإطلاق سراحه وهي 250 مليون ليرة سورية
وأضافت: أن الضحية مدني ولا ينتمي لأي جهة عسكرية بعد التسوية في تموز 2018، فيما وجهت عائلته أصابع الاتهام باغتياله إلى الأفرع الأمنية التابعة لعصابات الأسد.
هذا واغتيل بالأمس رئيس بلدية المسيفرة شرق درعا “عبد القادر الزعبي” جراء استهـ ـدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في البلدة.
بينما اغتيل “حسن أحمد العسول” رئيس بلدية “صيدا الحانوت” إثر استـ ـهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي “تسيل – عين ذكر” غرب درعا.
الجدير بالذكر أن مناطق عصابات الأسد يسودها عمليات الاغتيال والخطف والنهب، إذ وثقت شبكات محلية 55 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا، قتل فيها 38 شخصا منهم 28 مدنيا بينهم أطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى