صرّح القائد العسكري في غرفة عمليات الفتح المبين “عبدالله الحلبي” لمنصة الإعلام العسكري حول محاولة ميليشيا حزب إيران اللبناني التسلل إلى نقاط المرابطين على جبهة كفرعمة غرب حلب قائلاً:
إنّ استمرار العمليات النوعية في إطار الرد على اعتداءات عصابات الأسد المتكررة على المناطق المحررة، وتنفيذ مجموعة من مقاتلينا في تحرير الشام قبل أيام عملية على جبهة قبتان الجبل غرب حلب، والتي سمع الجميع بما حصل فيها من قتلٍ واغتنامٍ لدبابة العدو نتج عنه محاولة الميليشيا حفظ ماء وجهها عبر التسلل لنقاط المرابطين.
حيث تمكن مجاهدونا من إفشال عملية تسلل لميليشيا حزب إيران اللبناني وعصابات الأسد على جبهة كفر عمة غرب حلب الليلة الفائتة، وتمكنوا من إيقاع المجموعات المتسللة بكمين محكم، ما أسفر عن إيقاع قتلى وجرحى بصفوفهم.
كما وقصفت أيضا مدفعيتنا وراجماتنا مواقع العصابات في خربة جدرايا وميزناز غرب حلب، بالإضافة لمواقع العدو في بلدة عنجارة المحتلة ومحيط مدينة سراقب شرق إدلب.
نقول للعصابات المجرمة أن ما كان ليس إلا الشيء اليسير، وسنستمر بالرد القوي والمركز على أي اعتداء، كما أن عملياتنا مستمرة حتى تحقيق النصر، وما العمليات النوعية التي ترونها إلا مقدمة عمليات التحرير القادمة بإذن الله.
