تصريح خاص

تصعيد القصـ ـف والهجمات من قبل الفتـ ـح المبيـ ـن على مصادر نيران عصابات الأسد التي تقصـ ـف المناطق المحررة

تصريح خاص للقائد العسكري في غرفة عمليات الفتح المبين “أبو مسلم الشامي” عن تصعيد القصف والهجمات من قبل فصائل الفتح المبين على مصادر نيران عصابات الأسد التي تقصـ ـف المناطق المحررة.

بعد رصدنا تحركات عصابات الأسد في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، وردا على قصف الطائرات الحربية الروسية ومعسكرات عصابات الأسد المحيطة للمناطق المحررة، جهزنا حملة قصوفات مركزة على عدة مواقع للعصابة وبمختلف أنواع الأسلحة في نفس الوقت الذي كانت فيه سرايا من أنصار التوحيد تجهز لتفجير نفق تحت مواقع العصابة.

بدأت حملة الرد بنسف مقاتلي أنصار التوحيد نقاط للعصابات على جـ ـبهة الملاجة جنوب إدلب بعد تفجير نفق تحتها، ما أدى إلى مقـ ـتل أو جـ ـرح أكثر من 20 عنصرًا من العصابة وتدمـ ـير عدة آليات، ثم استهدفت سرايا المدفعية والصواريخ في هيئة تحرير الشام وأنصار التوحيد تجمعات العصابة في بلدات الملاجة وحزارين ومعرة حرمة براجمات الصواريخ بالإضافة إلى قذائف الهاون من عيار “120” مم والمدفعية الثقيلة وحققنا -بفضل الله- إصابات مباشرة،إذ تمكنَّا من عطب راجمة غراد للعصابات ومدفع “130” مم بعد استهدافهما بقذائف المدفعية على جبهة معرة حرمة جنوب إدلب، كما ودمرت سرية ال م.د في الجبهة الوطنية للتحرير دبابة لعصابات الأسد في بلدة حزارين كانت تستهدف محاور الشمال المحرر والقرى المحيطة.

ثمَّ بدأت عصابات الأسد كعادتها، بمحاولة تحقيق انتصار وهميٍّ على الأرض بعد خسارتها للنقاط الاستراتيجية التي نسفناها فقامت ما تسمى بقوات “الطراميح” في الفرقة 25 التابعة للعصابات، بمحاولة التقدم على جبهات “الملاجة – الفطيرة” جنوب إدلب بعد استقدام تعزيزات عسكرية أكثرَ من 3 مرات، لكنها جميعها باءت بالفشل، فقتل وأصيب على إثر تلك المحاولات نحو 15 عنصرًا من قوات “الطراميح”، لترتفع حصيلة خسائر العصابة مجملاً إلى أكثر من 35 بين قتيل وجريح.

نوجه رسالة إلى عصابات الأسد المجـ ـرمة أن مواقعكم ومعسكراتكم ليست منيعة أمام ضربات مدافعنا وصواريخنا، فنحن نترقبها ليلاً ونهارًا، حتَّى إذا جاء الوقت وحانت ساعتكم رأيتم صواريخنا تنسفها بعون الله.

وإننا نقسم بالله أننا لن نضع السلاح ولن نهدأ، حتى ننتقم بإذن الله لجميع شهدائنا الأبرار، وإن اليد التي تعتدي على أهلنا المدنيين سنقطعها، والجواب ما ترون لا ما تسمعون، والحمد لله رب العالمين.تصعيد القصـ ـف والهجمات من قبل الفتـ ـح المبيـ ـن على مصادر نيران عصابات الأسد التي تقصـ ـف المناطق المحررة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى