تصريح خاص للقائد العسكري في تحـ ـرير الـ ـشام “عامر بدوي” حول تصعيد القصف من قبل الاحتلال الروسي وعصابات الأسد ورد تحـ ـرير الشـ ـام على مصادر النيران
بعد رصدنا تجمعات لعصابات الأسد في قريتي ميزناز وكفرحلب غرب حلب وردا على قصف الطائرات الحربية الروسية أمس محيط مدينة إدلب وقرية “الشيخ بحر” شمال إدلب بعدة غارات نفذنا حملة قصوفات مركزة على عدة مواقع للعصابة وبمختلف أنواع الأسلحة.
إذ استهدفنا تجمعات العصابة ومقراتها في ميزناز وكفر حلب غرب حلب بعد العصر براجمات الصواريخ من طرازي “كاتيوشا” و”زؤام” بالإضافة إلى قذائف الدبابة من طراز T62 وقذائف المدفعية من عيار 122 مم ومواقع العصابة في كفرموس بقذائف الهاون وحققنا -بفضل الله- إصابات مباشرة.
كما استهدفنا مواقع مدفعية لعصابات الأسد ومرابضها في تلة البركان والجب الأحمر شمال اللاذقية بقذائف الهاون وراجمة الصواريخ وكانت الإصابات محققة، فيما قصفنا أيضا معسكرات عصابات الأسد وتجمعاتها في قرى البركة وناعورة جورين والبحصة شمال غرب حماة براجمة الصواريخ فحققنا إصابات مباشرة -بفضل الله تعالى-.
وكعادتها عصابات الأسد ردت بقصف عدة قرى وبلدات فارتكبت مجرزة مروعة في كفرنوران وكتيان غرب حلب راح ضحيتها 3 شهداء من الأهالي بينهم طفل وإصـ ـابة 11 آخرين جراء قصفهما بقذائف الهاون والمدفعية.
كما قصفت العصابة أيضا بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة محيط بلدات معارة النعسان وكنصفرة والبارة وومحيط مدينة الأتارب وقرى خربة الناقوس والشيخ سنديان وكفرعمة والفطيرة بأرياف حلب وحماة وإدلب.
ونوجه رسالة لعصابات الأسد المجرمة أن مدافعنا وصواريخنا لن تهدأ عن دك معاقلكم وهدم ثكناتكم فوق رؤوسكم وأننا سننتقم بإذن الله لشهدائنا الأبرار وأن اليد التي تطال أهلنا المدنيين سنقطعها والحمد لله رب العالمين.
