تصريح خاص للقائد العسكري في غرفة عمليات الفتح المبين “فاضل القاسم” عن ارتفاع وتيرة اعتداءات عصابات الأسد على محاور الشمال المحرر والمناطق السكنية.
خص القائد العسكري “فاضل القاسم” الإعلام العسكري بتصريح عن ارتفاع وتيرة اعتداءات عصابات الأسد على محاور الشمال المحرر وقراه فقال: تشهد جبهات الشمال المحرر تصعيدًا عسكرياً من قبل عصابات الأسد، والتي قصفت خلال الأيام القليلة الماضية عشرات القرى والبلدات على امتداد الشمال المحرر، وسبب هذا التصعيد هو استمرار عصابات الأسد في استخدام القوة العسكرية والأرض المحروقة ضد القرى المدنية المأهولة بالسكان والقريبة من خطوط التماس، بهدف التهجير وتدمير البنية التحتية والنيل من عزم السوريين.
فأصيب إثر العدوان الجديد -بحسب ما نقلت لنا مصادر طبية- أكثر من 10 أشخاص بينهم 4 أطفال في بلدتي معارة النعسان وآفس شرق إدلب خلال الأيام الماضية، بالإضافة إلى احتراق عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعية في سهل الغاب.
وبالطبع فإن عصابات الأسد تهدف من وراء عدوانها المتجدد إلى الضغط على الأهالي والقاعدة الشعبية لدى الثائرين من أجل كبح جماحهم وتبديد مطالبهم بتحرير المناطق المحتلة، ويتزامن ذلك مع حملة التطبيع بين بعض الدول العربية والعصابات.
ختاما فإننا نعد أهلنا في المحرر أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام اعتداءات عصابات الأسد على بلداتنا وقرانا المحررة، وسنرد – كما نفعل يومياً – على مصادر النيران بيدٍ من حديد، وما هذا الرد إلا غيضٌ من فيضٍ، سنحرر به مناطقنا وسنطرد الاحتلالات من أرضنا بإذن الله.
