في تصريح خاص للإعلام العسكري تحدث القائد العسكري في تحـ ـرير الشـ ـام “محمود الديبو” عن العمليتين الانغماسيتين على مواقع عصابات الأسد في جبهة الفوج 46 غرب حلب فقال:
أغار إخوانكم المجاهدون في لواء عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- التابع لهيئة تحرير الشام على مواقع إستراتيجية لعصابات الأسد في جبهة الفوج 46 غرب حلب، كانت تقوم بتحصينها وتدشيمها ومنها تستهدف القرى المدنية في الريف الغربي، فتمكنوا -بفضل الله- من تدميرها وقتل وجرح أغلب من فيها ولاذ الباقون بالفرار.
في الوقت ذاته التف انغماسيان خلف نقاط العصابة وتمكنوا من قطع طريق إمدادها وإبطاء وصول مؤازراتها بالإضافة لقتل وجرح عدة عناصر من العصابة قبل أن يرتقيا شهيدين مقبلين غير مدبرين -كما نحسبهم ولا نزكي على الله أحدا.
ثم بعد ذلك بدأت العصابات بتمشيط مواقعها وسحب قتلاها الذين سقطوا خلال العملية النوعية، لتباغتهم سرايا الحراري من جديد بعملية نوعية أخرى؛ أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفهم قبل أن ينحاز المقاتلون بسلام، ليصل عدد القتلى إلى 20.
ونقول لعصابات الأسد المجرمة إن الحرب ببينا وبينكم سجال لن نتوقف -بإذن الله- حتى نجليكم عن ديارنا ونطردكم منها خائبين خاسرين، فانتظروا المزيد، فبإذن الله سنسوقكم إلى جهنم أفواجا، “وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ”
وإلى ذوي الشهداء لن أعزيكم بل أبارك لكم أن الله سبحانه وتعالى أصطفى أبناءكم واتخذهم شهداء في خير الشهور شهر رمضان المبارك، فنسأل الله أن يتقبلهم مع الشهداء والصديقين في عليين وأن يلحقنا بهم غير خزايا ولا مفتونين والحمد لله رب العالمين.
