تحليل عسكري

القـ ـصف المتبادل الأخير بين ميليشيات إيران وإسرائيل جنوب سوريا

لا يوجد أدنى شك بأن نظام الملالي الإيراني المحتل الغاصب لـ 59 بالمئة من سوريا يقف وراء إطلاق القذائف والصواريخ -إذا صح أن نسميها صواريخ- على الكيان الصهيوني، لأن كل هذه التنظيمات الموجودة تعمل لصالحه وضمن خطة محكمة وإستراتيجية ولا أحد يتصرف خاصة في سوريا ولبنان بمحض إرادته، وليس عبثا اختيار منطقة سيطرة حزب الله ربما لترسل إيران رسائل تخص ملفها النووي، ولكن بالتأكيد لا علاقة لها بمساعدة سوريا ولا السوريين ولا  القضية الفلسطينية ولا خدمة الشعب اللبناني مطلقا.
أما عن رد عصابات الأسد والمحتل الإيراني فلن يفعلوا شيئا فالميليشيات الإيرانية أطلقت 6 صواريخ أو قذائف من الأراضي السورية، أحدها انفجر في السماء فوق الأردن، وآخر سقط في سوريا، وثالث أسقطته الدفاعات الإسرائيلية، و3 سقطت في الجولان السوري المحتل في منطقة فارغة، ولم يصب أحدها قطة ولا كلبا ولا كسر نافذة.
فالمحتل الإيراني يستعمل أدواته في لبنان أو غزة أو سوريا أو الخليج أو البحر أو العراق، لكن عصابات الأسد استمرأت الذل والهوان فهي تضرب وتهان ثم تذهب لتنام، وذلك منذ 50 سنة عندما استولت على سوريا عام 1970، فهي خوارة جبانة ومعدة لقتل المدنيين لا لمواجهة الجيوش.
أما عن مصير التصعيد العسكري الأخير فهذه المسرحية الهزلية أصبحت مشروخة والأرجح أن الأمر انتهى على مبدأ “ضربونا فضربناهم وانتهت القصة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى