نفذت طائرات المحتل الإسرائيلي غارات طالت مستودعَ أسلحةٍ تابعٍ لميليشيا حزب إيران اللبناني في منطقة “جبرين” قرب مطار حلب الدولي، بالإضافة لمعامل الدفاع في السفيرة شرق حلب، ومواقع للميليشيات الإيرانية في منطقة “كفرجوم” غرب حلب.
وأفاد ناشطون بأن الغارات الإسرائيلية، أدت لمقـ ـتل وجـ ـرح ما لا يقل عن 35 عنصرًا من عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية، وقد نقلوا إلى كلٍّ من مشفى حلب العسكري ومشفى الرازي.
فيما نقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين أمنيين، بمقتل 33 عنصراً لعصابات الأسد، بالإضافة لـ”5″ قيادات من ميليشيا حزب إيران اللبناني، بضربات إسرائيلية على محيط مدينة حلب.
هذا ونعت ميليشيا حزب إيران اللبناني عبر وسائل الإعلام والمعرفات المقربة منها في منصة تلغرام، 5 من قياداتها، وهم “أحمد جواد شحيمي” من بلدة “مركبا” جنوبي لبنان، و”مصطفى أحمد مكي” من بلدة “تبنين” في الجنوب، و”إبراهيم أنيس الزين” من بلدة “شحور”، و”علي محمد الحاف” من بلدة “الحلوسية”، و”مصطفى علي ناصيف” من بلدة “الحفير” في البقاع.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية يوم أمس مبنى لميليشيا الحرس الثوري الإيراني -مخصص لعقد اجتماعات- على أطراف منطقة السيدة زينب من جهة مطار دمشق الدولي بريف دمشق.
والجدير بالذكر أن مواقع عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية، تتعرض بشكل متكرر لضربات جوية إسرائيلية، في مدن دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، وتحتفظ العصابات بحق الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود، في وقت كان ردُّها يأتي بقصف المناطق المحررة في الشمال السوري.
