خبر مفصل

اشتباكات مسلحة بين ميليشيات موالية للأسد في درعا جنوب سوريا

شهدت بلدة “المسيفرة” في ريف درعا الشرقي ليلة أمس السبت، استنفارًا عسكريّاً وأمنيّاً كبيرًا لعصابات الأسد، عقب اشتباكات عنيفة دارت داخل البلدة المذكورة آنِفاً بين ميليشيا اللواء الثامن التابع لفرع الأمن العسكري، ومجموعات من ميليشيا فرع المخابرات الجوية.
ونقلت مصادر محلية، أنَّ الاشتباكات اندلعت عقب محاولة المجموعة التابعة للمخابرات الجوية بقيادة محمد عماد الكردي، اغتيال قادة وعناصر من “اللواء الثامن” من بلدة النعيمة، عبر نصب كمين لهم في محيط بلدة المسيفرة.
واستمرت الاشتباكات في محيط البلدة، حتَّى امتدت إلى داخلها، وانتهت بدخول اللواء الثامن عليها، وانسحاب مجموعة المخابرات الجوية بقيادة “الكردي” باتجاه بلدة “أم ولد” معقل “المخابرات” في المنطقة، كما أصيب خلال المواجهات بين الطرفين عدد من المدنيين.
وفي سياق متصل، قُتـ ـل عددٌ من عناصر عصابات الأسد وجُـ ـرِح آخرون جراء استهـ ـداف الثوار بعـ ـبوة ناسـ ـفة، تجمّعاً لهم على الطريق الواصل بين تل الجابية ومدينة نوى غرب درعا.
ويستمر الانفلات الأمني في مناطق سيطرة عصابات الأسد، وخاصَّة في مدينة درعا التي أصبحت مرتعاً وملجأً لتجار المخدرات الذين يعملون بحماية العصابات، حيث تمَّ توثيق مقتـ ـل أكثر من 10 أشخاص وجـ ـرح آخرين خلال الأسبوع الفائت فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى