أصدرت وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ بياناً هامّاً دعت فيه الأهالي في المناطق المحررة، بعدم الاقتراب من خطوط التماس مع عصابات الأسد، حفاظاً على أرواحهم، وحذرت المخالف من تعرضه للمساءلة القضائية والشرعية.
وقالت الوزارة في بيانها: نظرًا لمقتضيات المصلحة العامة وحفاظاً على أرواح أهلنا المدنيين، ومنعاً لوقوع خروقات أمنية وعسكرية على محاور الرباط كافّة، أثناء قيام الرُّعاة أو المزارعين أو الصيادين أو غيرهم بالدخول إلى مناطق عسكرية مرصودةٍ ناريّاً من قبل عصابات الأسد أو مزروعةً بالألغام.
تُهيبُ وزارة الداخلية بأهلنا في المناطق المحررة بعدم الدخول أو الاقتراب إلى مناطق الرباط والمناطق العسكرية “بأي مكان ولأي سبب كان”، وذلك حفاظاً على أرواحهم وأرواح مقاتليهم من نيران عصابات الأسد، تحت طائلة المساءلة الشرعية والقضائية.
وجاء بيان وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ، بعدما كثّفت عصابات الأسد في الآونة الأخيرة، استهداف الآليات والسيارات والدراجات النارية قرب خطوط التماس، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
