أفادت تقارير حقوقية، بأنَّ الميليشيات الإيرانية القابعة في مدينة دير الزور، تجند أطفالاً أعمارهم بين الـ14 عاماً والـ17 عاماً للعمل معهم، مستغلةً هذه الميليشيات سوء الأوضاع التي يعيشها سكان المدينة.
وبحسب التقارير، فإن الميليشيا الإيرانية تجند عشرات الأطفال وتسلحهم، إذ يعملون في حراسة وتأمين المركبات، مقابل رواتب شهرية تبلغ “400” ألف ليرة سورية، أي ما يعادل “40” دولارًا أمريكيَّاً.
ونقلت أيضاً عن مصادر محلية في محافظة دير الزور وريفها، أنَّ عمليات تجنيد الأطفال زادت من وتيرة تعاطي الحبوب المخدرة بين فئة الأطفال في المحافظة.
وأوضحت التقارير أن الميليشيات الإيرانية تعمل في تهريب المحروقات من مناطق ميليشيا قسـ ـد إلى مناطق عصابات الأسد، حيث يعمل معها عدد من أبناء المنطقة الشرقية في سوريا لحماية منشآت نفطية ومستودعات للميليشيا.
والجدير بالذكر أن الميليشيات الإيرانية، تستغل “الفقر” في صفوف أهالي دير الزور لتجنيد أطفالهم، ويعتمد المحتل الإيراني من خلال ميليشياته المنتشرة خارج أراضيه، بتجنيد الأطفال فكرياً وعقائدياً وعسكرياً.
