خبر مفصل

المحتل الإيراني يسرق فوسفات الشعب السوري رغم فقر الأخير وحاجته

أبرم المسؤول التنفيذي لشركة يارا المسؤولة عن تسيير شؤون المصالح الإيرانية ضمن مناجم استخراج الفوسفات بمنطقة “الصوانة” شرق حمص ما يزيد عن 5 عقود مع متعهدي نقل بري من أبناء مدينة حمص ودمشق اتفق من خلالها معهم على بدء عملية شحن الفوسفات من ريف حمص الشرقي إلى إيران مروراً بالأراضي العراقية.
وذكرت مصادر محلية أن مدة العقود تتراوح بين “6 – 12” شهرا، فيما تعهد المسؤول التنفيذي للشركة  بتوفير ما يلزم للسيارات الشاحنة بشكل مجاني بالإضافة إلى دفع مبلغ 2000 دولارا لكل حمل.
فيما تعهد الأخير بتوفير الحماية الكاملة للشحنات وذلك عبر مرافقتها من قبل عناصر ميليشيتي الحرس الثوري الإيراني ولواء فاطميون الأفغاني من النقطة صفر وصولاً إلى الحدود السورية العراقية حيث ستتولى ميليشيا “حركة النجباء” مسؤولية عبورها الأراضي العراقية لحين بلوغها الحدود “العراقية-الإيرانية”.
الجدير بالذكر أن كلا من المحتلين الروسي والإيراني يستحوذان على مناجم استخراج الفوسفات الموجودة ضمن ريف حمص الشرقي بمنطقتي “خنيفيس” و”الصوانة” بموجب عقود استثمار طويلة الأمد أقرها رأس عصابات الأسد المجرم بشار منتصف عام 2015 الماضي ومنذ ذلك الحين لا تزال شركات الاستثمار الأجنبية تعمل على استخراج الثروات الباطنية من الغاز الطبيعي والفوسفات بما يخدم مصالحها، بالرغم مما يتجرعه الأهالي في مناطق العصابة من فقر مدقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى