استهـ ـدفت عصابات الأسد المجـ ـرمة بصاروخٍ مضادٍ للدروع إحدى سيارات الإسعاف التي تعمل لصالح مشفى في مدينة بنش شرق إدلب، أثناء القيام بالواجب في محيط بلدة تفتناز، مما أسفر عن ارتقاء ممرض وإصـ ـابة اثنين آخرين بجروحٍ خطيرة.
ويأني ذلك في ظلِّ استمرار العصابات والميليشيات الإيرانية الموالية لها، بالإضافة للمحتل الروسي، في انتهاكاتهم واتباع سياسة التضييق على الكوادر الطبية والإعلامية في المناطق المحررة.
وفي سياقٍ متصل، شنَّت طائرات المحتل الروسي غارات على محيط بلدتي كنصفرة جنوب إدلب و”الغسانية” غربها، دون ورود أنباءٍ عن وقوع إصـ ـابات بين المدنيين.
هذا ويذكر أن مراسلنا في الإعلام العسكري، الشهيد -بإذن الله- “محمَّد عثمان”، ارتقـ ـى قبل نحو يومين، متأثرًا بجـ ـروحه التي أصيب بها، خلال توثيق القصـ ـف المدفعي لعصابات الأسد على الأحياء السكنية في مدينة إدلب.
