شهدت محافظة دير الزور لليوم الثاني على التوالي اشتباكات عنيفة بين ميليشيا قسد من جهة وقوات مجلس دير الزور العسكري ومقاتلي العشائر من جهة أخرى.
إذ أفادت مصادر محلية أن مقاتلي العشائر وقوات مجلس دير الزور العسكري سيطرت على حاجز لميليشيا قسد في قرية “الجاسمي” وعلى مبنى الشرطة العسكرية التابع للميليشيا في بلدة “غرانيج” ونقاط الميليشيا على شاطئ نهر الفرات ومحيطه في بلدة “ذيبان” بريف دير الزور.
كما هاجموا مقرات الميليشيا في بلدة الشحيل وقرية “الحصين”، واستهدفوا رتلا للميليشيا في قرية “جديد بكارة”، بالإضافة لرتل أخر في بادية “الدحلة”
فيما استهدف مقاتلو العشائر سيارة للميليشيا في قرية “الصغير جزيرة” بريف دير الزور، ما أسفر عن مقتل وأسر عدة عناصر من الميليشيا بعد اشتباكات عنيفة جرت في منطقة العزبة شمال دير الزور.
هذا وأعلنت قبيلة “العبيد” النفير العام في محافظات دير الزور والرقة والحسكة نصرة لأهالي الشرقية ضد ميليشيا قسد وحلفائها، كما انشق 15 عنصرا من ميليشيا قسد وسلموا أنفسهم لقوات مجلس دير الزور العسكري ومقاتلي العشائر في بلدة “البصيرة” شرق دير الزور.
الجدير بالذكر أن التصعيد العسكري بدأ نتيجة غدر ميليشيا قسد بقادة مجلس دير الزور العسكري بعد استدارجهم إلى قاعدة “الوزير” في الحسكة، بزعم الاجتماع معهم، ثم اعتقالهم جميعا.
