قصفت عصابات الأسد الأطراف الشرقية لمدينة الأتارب بريف حلب الغربي، اليوم السبت، بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة آخرين.
وتشير الحصيلة الأولى لقصف الميليشيات إلى إصابة 5 مدنيين على الأقل، بينها إصابتين حرجتين، في حين نعت صفحات إخبارية محلية الشاب “مصطفى طالب”، جراء قصف الميليشيات بالمدفعية الثقيلة على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي
فيما ردت الفصائل العسكرية على قصف مدينة الأتارب من ميليشيات الأسد، بقصف مواقع الميليشيات على محور الفوج “46” بريف حلب الغربي بالمدفعية الثقيلة، وحققت إصابات في صفوفهم.
في سياق منفصل، أعادت ميليشيات الأسد تعيين اللواء “رمضان رمضان” قائدا للفيلق الرابع ورئيسا للجنة الأمنية والعسكرية في الساحل، يذكر أن اللواء مجرم حرب من الطراز الرفيع وهو من أمر بنبش قبر الخليفة العادل “عمر بن عبد العزيز” بعد احتلال قرية “دير شرقي” جنوب إدلب.
هذا وتتعرض المناطق المحررة في أرياف إدلب وحماة وحلب، لقصف متكرر من ميليشيات الأسد والميليشيات الداعمة لها، لترد الفصائل الثورية باستهداف مواقعها وتكبيدها خسائر فادحة.
