أفاد الدفاع المدني السوري اليوم الجمعة في بيان، أن المحتل الروسي وعصابات الأسد دمروا آلاف المنشآت التعليمية في سوريا، جرّاء القصف الممنهج على مناطق شمال غرب سوريا.
وأضافت أن فرقها استجابت منذ عام 2019 حتى الآن لأكثر من 138 هجوماً لعصابات الأسد وحليفها الروسي على مدارس ومنشآت
تعليمية.
وأوضحت أن 89 هجوماً وقع في عام 2019، و40 هجوماً في عام 2020، وأكثر من 7 هجمات في عام 2021، وأما في عام 2022 الحالي فوقع هجوم واحد حتى الآن.
وفي بيان سابق أعلن الدفاع المدني أن استهداف المدارس من قبل عصابات الأسد وحلفائها أدّى إلى مقتل 41 مدنياً بينهم 17 طفلًا، وإصابة 112 آخرين، بينهم 32 طفلاً.
وبحسب تقرير لمنظمة “اليونسيف” فإن عدد المدارس التي تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي، تجاوز ال4 آلاف مدرسة منذ منتصف عام 2011، أي ما يشكّل نحو 40% من إجمالي عدد المدارس في سوريا.
ويسعى المسؤولون في المناطق المحررة وبعض المؤسسات المدنية والمنظمات إلى تحسين الواقع التعليمي والنهوض به رغم شح الموارد واكتظاظ المنطقة بالأهالي المهجرين ما تسبب في ضغط على الكوادر التعليمية وفي الصفوف المدرسية.
