خبر مفصل

خاص : حقيقة المناورات المشتركة بين عصابات الأسد وميليشيا قسد

نشرت وكالة “Rusvesna” الروسية أمس السبت، مقطعا مصورًا أثناء إجراء تدريبات برمائية زعمت أنها لعناصر من عصابات الأسد وميليشيا ”قسد” في محيط حلب مضيفة أن التدريبات تأتي في إطار ردع ما وصفته بـ”العدوان التركي” في شمالي سوريا.
وأظهرت التسجيلات تدريبات على تجاوز الدبابات المياه للوصول إلى الضفة المقابلة، رافقها طيران مروحي وقصف مدفعي، كما دمّرت طائرة بدون طيار خلال التدريبات.
ونفى الكاتب والمهتم في الشأن العسكري “محمد أبو سليم” في تصريح خاص لـ”العسكري” مشاركة ميليشيا “قسد” في هذه المناورات، مؤكدا أن هذا المشروع نُفذ ضمن برنامج تدريبي تقوم عليه الفرقة “25 مهام خاصة” منذ مدة طويلة بدأته بالإنزالات الجوية والقفز المظلي واختتمته بهذه المناورات منذ يومين.
وأضاف أن المناورات جرت في منطقة “الجبول” بريف حلب الشرقي بمشاركة الطيران الحربي والمروحي، حيث حضر تنفيذ المشروع رئيس هيئة الأركان العامة لعصابات الأسد وقائد القوات الروسية في سوريا.
وأشار “أبو سليم” إلى أن روسيا تعمدت اختيار هذه المنطقة لطبيعتها المناسبة للتدريب وإرسال رسائل لتركيا في ظل حملة مرتقبة.
ونفى نفيا قاطعا ما نشرته بعض الصفحات والمواقع الإعلامية بأن التدريب حصل بمشاركة ميليشيا “قسد” لعدة أسباب منها أن المنطقة التي أقيم فيها التدريب هي منطقة خاضعة لعصابات الأسد، كما أن الأخير نشر تقريرا لهذا المشروع بينت فيه أنه من تنفيذ أحد التشكيلات التابعة لها.
يذكر أن تركيا هددت مرارا وتكرارا بشن عملية عسكرية لطرد ميليشيا قسد من تل رفعت ومنبج وعين العرب، وحاولت انتزاع موافقة دولية عليها، ولكنها لم تحظ بها -على ما يبدو-.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى