اتهمت وزارة خارجية المحتل الروسي اليوم الجمعة، الدول الغربية بتسييس ملف إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وجاء في بيان الوزارة تعليقاً على قرار مجلس الأمن الثلاثاء الماضي، إن “القرار الأممي يجدد التأكيد على الحاجة الملحة لتوسيع الوصول الداخلي من دمشق إلى جميع أنحاء البلاد وتكثيف المشاريع من أجل إعادة إعمار البنية التحتية المدنية بشكل سريع”.
يأتي ذلك بعد تبنى مجلس الأمن الدولي قرارًا ينص على تمديد آلية المساعدة عبر الحدود إلى سوريا مدة ستة أشهر نزولا عند رغبة روسيا، بعد أن استخدمت روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أعدته أيرلندا والنرويج يمدد المساعدات لمدة سنة من معبر باب الهوى.
ويعد معبر باب الهوى المعبر الوحيد الخارج عن سيطرة عصابات الأسد الذي تدخل منه المساعدات الإنسانية إلى شمال سوريا من أصل أربعة معابر أغلقت بفيتو روسي صيني في سنة 2020.
وتسعى روسيا للاستحواذ على المساعدات الإنسانية وجعلها تحت سلطة عصابات الأسد، وابتزاز المجتمع الدولي وإجباره على التعامل مع العصابة والاعتراف بشرعيتها.
