أصيب عدد من عناصر “التسويات” بريف درعا إثر تعرضهم لمحاولات اغتيال من قبل مجهولين بالأسلحة النارية والعبوات الناسفة.
وأفادت مصادر محلية أنّ مجهولين شنّوا هجوماً بالأسلحة الخفيفة على حاجز لعناصر التسويات في قرية القصير غربي درعا، ما أسفر عن إصابة عنصرين ثم لاذ المهاجمون بالفرار.
كما أصيب المدعو “عدي محمد طاهر الرباعي” بجروح متفاوتة، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة تل شهاب غربي درعا وكان عنصراً في تنظيم “الدولة” قبل إجراء التسوية.
وأصيب “محمد المسالمة” الملقب “هفو” بجروح، جراء استهدافه بعبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق في حي البحار بدرعا البلد، ونقل بعد ذلك إلى المستشفى
واستهدف مجهولون بعبوة ناسفة القيادي “محمد علي اللحام” في بلدة أم ولد شرقي درعا، تبعها إطلاق نار كثيف، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجروح من بينهم مرافق اللحام “محمد معروف”.
ويتزعم “اللحام” مجموعة محلية في المنطقة الشرقية لدرعا تابعة للمخابرات الجوية بعد إجرائه المصالحة في تموز 2018.
وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة عصابات الأسد بدعم من الاحتلالين الروسي والإيراني انفلاتا أمنيا وعمليات اغتيال لم تتوقف منذ أربعة سنوات قتل وجرح خلالها المئات من عناصر الأسد والتسويات.
