عثر مدنيون على جثتي شابين بالتزامن مع تفجير انتحاري نفسه في منزل قيادي سابق ما أدى إلى مقتله، مما دفع الأهالي لإعلان حظر تجوال من أجل البحث عن خلايا تنظيم الدولة.
إذ عثر مدنيون صباح اليوم السبت، على جثة المسن “فالح شحادة العزيزي”، وسط مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا، وعليها آثار إطلاق نار.
وأوضح الموقع أن “العزيزي” رجل في الخمسينات من العمر، وينحدر من بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك، ويُتهم بالعمل ضمن صفوف تنظيم “الدولة”.
كما عثر على جثة الشاب “محمد مرزوق المغتري”، في بلدة المزيريب في الريف الغربي من محافظة درعا، وعليها آثار إطلاق نار، بعد أن اختطف قبل يومين، من قبل مجهولين من المزرعة التي يعمل حارسا لها.
وأقدم انتحاري على تفجير حزام ناسف في منزل القيادي المحلي السابق “غسان أبا زيد”، في مدينة درعا البلد، ما أدّى إلى مقتله ومقتل كل من “مالك السامي، ومالك أبا زيد، وياسين فالوجي (أبو فيصل)”، وهم من أبناء درعا البلد، وإصابة آخرين بجروح.
وأعلن أهالي درعا البلد، اليوم السبت عن حظر التجوال في الحي عبر مكبرات الصوت في مساجده ابتداءً من الساعة الرابعة والنصف وحتى إشعار آخر.
وأفادت المصادر أن من المتوقع القيام بعمليات تفتيش ومداهمة لبعض المواقع في المنطقة، وذلك على خلفية التفجير الانتحاري.
وتشهد محافظة درعا توترا متصاعدا بين الفصائل المحلية التي كانت تقاتل سابقا في صفوف الجيش الحر وخلايا تنظيم الدولة الذين يقفون خلف عمليات اغتيال كثيرة في المحافظة.
