خبر مفصل

منفذ مجزرة التضامن لا يزال على رأس عمله

أكدت صحيفة أجنبية أن منفذ مجزرة التضامن الوحشية التابع لعصابات الأسد لا يزال على رأس عمله حتى اللحظة رغم انفضاحه عن طريق مقطع مصور والذي أثار موجة غضب واسعة.
وكشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، اليوم الجمعة أن الضابط “أمجد يوسف”وهو أحد منفذي مجزرة التضامن سنة 2013، لا يزال على رأس عمله، في قاعدة عسكرية بدمشق.
وأضافت الصحيفة أن السفاح يعمل في فرع كفرسوسة وسط دمشق، بعد أن كشف دوره في مجزرة التضامن، منذ أكثر من ستة أشهر.
وأشارت الصحيفة إلى أن محققين ألمان بصدد إعداد قضية ضد ضابط سابق في عصابات الأسد مقيم في ألمانيا تعرفوا عليه، وهو من رفاق أمجد يوسف.
ونقلت الصحيفة عن زميل سابق للمجرم “أمجد يوسف” قوله إن حضوره كان مخيفا في حي التضامن، وكان يختطف النساء بانتظام، وكثير منهن لم يعدن، وأضاف “رأيته يأخذ النساء من طابور الخبز ذات صبح، كن بريئات، لم يفعلن شيئا، ولكنهن تعرضن إما للاغتصاب أو للقتل”.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى تسجيل مصور لم ينشر، يظهر أمجد يوسف يطلق النار على ما يصل إلى ست سيدات ضمن حفرة، ثم تشعل النار في الحفرة، ثم تردم بواسطة جرافة.
وذكرت الصحيفة أن ما يصل إلى 12 مجزرة أخرى نفذت وأن أهالي المنطقة يعرفون مواقعها، وفقا للزميل السابق ليوسف، مشيرة إلى الاشتباه بوجود بعد طائفي لعمليات القتل.
وقدرت الصحيفة عدد الضحايا في مجموعة المجازر تلك بنحو 350 شخصا، قتلوا على يد “فرع المنطقة 227” التابع لشعبة “المخابرات العسكرية” في عصابات الأسد المجرمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى