1- ما أهمية تكتيك العمليات النوعية الذي اعتمدت الفصائل الثورية مؤخراً ضد عصابات الأسد؟
للعمليات النوعية أهمية كبيرة، لما تتميز به من سرية وسرعة في التنفيذ وضرب نقاط لا يتوقعها العدو مما أثار الرعب في صفوف عصابات الاسد وأصبح لا يأمن على عناصره ضمن خطوط المواجهة المباشرة أو الخطوط الخلفية.
2- ما هي القوة الرئيسة التي يستخدمها الثوار لتنفيد العمليات النوعية ضد نقاط عصابات الأسد؟
تعتبر القوات الخاصة التابعة للفتح المبين إحدى أقوى التشكيلات وأكثرها صلابة، حيث يكلف عناصرها بتنفيذ المهام الصعبة والعمليات النوعية ضد عصابات الأسد، وباتت هذه القوات مصدر رعب حقيقي لعناصر العصابة وسبباً لفرارهم خوفا من القتل أو الأسر.
3- هل هناك دور للمعسكرات التي أولتها الفصائل الثورية اهتماماً كبيراً في نجاح معظم العمليات النوعية؟
بالتأكيد لها الدور الأكبر في نجاح تلك العمليات، إذ عملت فصائل الفتح المبين على تكثيف المعسكرات في جميع الاختصاصات، وأنشأت لذلك إدارة التدريب التي من شأنها رفع الكفاءة العسكرية للمتدربين الذين ينفذون العمليات النوعية وتخريج قيادات عسكرية قادرة على مواجهة المرحلة القادمة، والعمليات النوعية هي نتاج عمل متكامل وتدريبات عالية وصبر كبيرة حتى تعطي هذه العمليات ثمارها.
4- ماهي نوعية الدورات العسكرية التي تقدمونها لمقاتليكم وهل لا حظتم تطوراً في هذا القبيل؟
لا يخفى على المتابع للأوضاع العسكرية في المناطق المحررة، تطور نوعية الدورات العسكرية لفصائل الفتح المبين، التي خرَّجت مئات الضباطَّ والمقاتلين النوعيين، وتتنوع المعسكرات بين القوات الخاصة والمشاة، وكذلك دورات تخريج قادة ميدانيين واقتحام آلي، والذي يخضع فيه المتدربون لتدريبات تحاكي المعارك الواقعية، ورماة المدفعية وقواذف الآر بي جي RBG، بالإضافة لتخريج سرايا للسلاح الحراري ودروس نظرية وعملية عن الألغام، فضلا عن معسكراتِ القنص لتخريج قناصين محترفين، فالإعداد العسكري مستمر حتى نبدأ بتحرير المناطق المحتلة في المستقبل القريب بإذن الله.
