في تصريح خاص للـ”الإعلام العسكري” حول التصعيد العسكري لعصابات الأسد ورد غرفة عمليات الفتح المبين قال القائد العسكري في الفتح المبين “أبو عمر الخالدي” :
في استمرار لنهجها الإجرامي واعتداءاتها المتكررة على المناطق المحررة، استهدفت عصابات الأسد براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية عدة قرى وبلدات ما تسبب في وقوع إصابات في صفوف الأهالي.
حيث استهدفت العصابة براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية محيط مدينة إدلب وبلدة النيرب شرقها ما تسبب في إصابة امرأة وابنتها، كما استهدفت بلدة كفريا ما أدى لإصابة أحد الأهالي.
بدورها هيئة تحرير الشام المنضوية تحت غرفة عمليات الفتح المبين ومن واجب حمايتها للأهالي ردت على القصف باستهداف مرابض مدفعية عصابات الأسد التي قصفت المناطق أعلاه والمتواجدة على جبهة سراقب شرق إدلب بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ وحققت إصابات مباشرة.
ورسالتنا إلى عصابات الأسد أن إجرامكم لن يمر مرور الكرام وسيكون له رد ساحق إن شاء الله، ولن توهن عزيمتنا ولن تثنينا عن طريق التحرر من رجسكم هذه القصوفات، وما عملية جبل طوروس بريف اللاذقية ليلة أمس ببعيد.
ونعد أهلنا في المناطق المحررة أننا لن ندخر جهدا في الدفاع عنكم والثأر من قاتلكم ومن قام بتهجيركم من أرضكم، كما ندعوهم بالتحلي بالصبر والثقة في أبنائهم، والحمد لله رب العالمين.
