تصريح خاص

تصريح خاص لقائد كتائب خالد بن الوليد -رضي الله عنه- العاملة في هيئة تحـ ـرير الشـ ـام “جلال الدين الحموي”

في تصريح خاص لمنصة الإعلام العسكري قال “جلال الدين الحموي” قائد كتائب “خالد بن الوليد” في صفوف تحرير الشام: إن الكتائب المنشأة حديثا هي قوة انغماسية ضاربة، في الجناح العسكري، تقوم بمهام قتالية بحرفية عالية، وإتقان، على جميع المحاور والجبهات، وبأقل مدة ممكنة، وتكون بحالة جاهزية تامة، لضرب النقاط الأكثر خطورة لدى العدو.
وأضاف الحموي: خضع المنتسبون إلى الكتائب لعدة دورات شرعية، وعسكرية، واختصاصية قاسية تتناسب مع جميع ظروف المعارك وأجوائها، بإشراف نخبة من المدربين أصحاب الاختصاص، والخبرات العالية، وأولينا اهتماما بالتدريب على الأعمال النوعية للأفراد والمفارز، وكذلك عمل المجموعات تحت الضغط والجهد، كما تدرب المقاتلون على الأسلحة الليلية، والنوعية، بالإضافه لمختلف الأسلحة الفردية، وعلى اجتياز الموانع المختلفة (مائية أو جبلية أو عوائق صناعية …) وكذلك على القتالِ الراجل والآلي وحربِ المدن والقتال القريب.
وكل ذلك ليتماشى مع طبيعة الأعمال الموكلة إليه، من إغارات، وكمائن، واختراق الخطوط الدفاعية القوية، والهجوم على النقاط الحصينة، والالتفاف على نقاط العدو، وكذلك الاستعصاء، وضرب بعض الأهداف المهمة بعمليات خاطفة فهي إذن “كتائب الموت”.
لن تكون كتائب خالد بن الوليد بديلة عن العصائب الحمراء، فلكل منهما أعمال ومهام، يتمم بعضها بعضا؛ للوصول إلى لغاية المنشودة والهدف المطلوب وهو رفع الظلم، ونشر العدل، وتحرير كامل التراب السوري.
وكانت المعرفات الرسمية لتحرير الشام نشرت منذ أيام صورا لكتائب خالد بن الوليد المنشأة حديثا وذلك أثناء زيارة قائد الجناح العسكري في تحرير الشام لمراكز تدريب الكتائب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى