تصريح خاص

التصعيد العسكري غرب حلب من اشتباكات ومحاولات تسلل

في تصريح خاص للإعلام العسكري حول الاشتباكات وصد محاولة تسلل لعصابات الأسد على محاور غرب حلب، قال القائد العسكري في غرفة عمليات الفتح المبين “خطاب حجازي”:
في الآونة الأخيرة كثفت عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية قصفها على ريف حلب الغربي إذ قصفت عدة قرى وبلدات منها دراة عزة وتقاد والأبزمو وغيرها، ما أدى لارتقاء شهداء وجرحى من الأهالي، فسارعنا بالرد على عصابات الأسد فقصفنا مواقعهم في مناطق متفرقة منها: قبتان الجبل وبسرطون وأورم الكبرى والفوج 46 وغيرها، ما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوفهم، ولم يقتصر ردنا على ذلك بل قمنا بتوجيه سرايا الإسناد المباشر ومنهم كتائب القناصين للإثخان بالعصابات وأذاقتهم الويلات.
وأضاف “الحجازي”: في ليلة أمس قامت عصابات الأسد بعدة تحركات على محور بسرطون فرددنا بقصف مواقع تحركاتها موقعين عدة إصابات في صفوفها، وما كان هذا التحرك إلا محاولة لإشغالنا، لتبدأ العصابة بمحاولة تسلل على محور كفر عمة بغية السيطرة على نقاط إستراتيجة يتمركز فيها مقاتلونا، ولكن قمنا بقصف مركز على القوة المتقدمة وحققنا إصابات في صفوفهم، كما دكت سرايا المدفعية والرشاشات في غرفة العمليات حصونهم وأماكن تجمعهم على محور أورم الصغرى والفوج 46، محققة عدة إصابات أيضا.
هذا وذكر “الحجازي”: بعد عدة عمليات انغماسية نفذها مقاتلونا على محاور ريف حلب وبعد عملية تسلل قبل مدة ليست بالبعيدة لعصابات الأسد باءت بالفشل أيضا، وأسفرت عن مقتل عدة عناصر من العصابة جاء هذا التسلل من العصابة بغية تحقيق نصر جزئي لرفع معنويات جنودهم المتهالكة.
وختم “الحجازي” قوله: أخيرا أقول لهذه العصابة كفوا أيديكم عن العبث في محررنا فإنكم لم تذوقوا من ويلات المجاهدين إلا الشيء اليسير وإن أي محاولة لكم في التقدم على المحرر أو قصف أهله لن تجدو في وجوهكم إلا سداً منيعا يردكم على أعقابكم خاسرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى