وقعت صباح اليوم مجزرة مروعة راح ضحيتها -كحصيلة أولية- 14 شهيدا بينهم خمسة أطفال، وأكثر من 35 جـريحا.
إذ قُصف سوق شعبي بمدينة الباب شرق حلب براجمات الصواريخ من مناطق مشتركة بين عصابات الأسد وميليشيا قسـ ـد في قرية “رادار شعالة” -شمال حلب- بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في سماء المدينة.
هذا وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورا مروعة لأشلاء الشهداء والجرحى وظهر بينها صور أطفال.
وتوجه عشرات المدنيين إلى مشفى “الباب الجديد” للتبرع بالدم بعد نداءات من المشافي بذلك بغية إنقاذ المصابين.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعمد فيها ميليشيا قسـ ـد وعصابات الأسد استهداف المدنيين والمرافق الطبية والمدارس.
