وسعت عمليات الفتـ ـح المبيـ ـن اليوم من قصف مواقع عصابات الأسد وتجمعاتهم في عدة محاور لتمنى العصابة بخسائر فادحة، وذلك بعد ارتكاب طائرات المحتل الروسي مجزرة بشعة راح ضحيتها 7 بينهم أطفال.
حيث قصـ ـفت تحـ ـرير الشـ ـام مواقع عصابات الأسد في قرية “نبل الخطيب” قرب شطحة شمال غرب حماة براجمة الصواريخ، ما أدى لوقوع 7 ما بين قتيـ ـل وجـ ـريح 3 منهم في حالة حرجة.
كما قصـ ـفت نقاط عصابات الأسد في كل من قريتي “عين الحمام” و”الجب الأحمر” شمال اللاذقية براجمة الصواريخ، ما أسفر عن تدمـ ـير مدفع عيار “130” مم بالإضافة لمقتـ ـل وإصـ ـابة عدة عناصر كانوا بجانبه.
وأما جنوب إدلب فاستهـ ـدف مقاتلو أنصار التوحيد براجمة الصواريخ وقذائف المدفعية الثقــيلة مواقع عصابات الأسد ونقاطها في قرى “الدار الكبيرة” و”الملاجة” وحزارين موقعين قتـ ـلى وجـ ـرحى في “الدار الكبيرة”.
وحققت مدفعية جيـ ـش الـ ـعزة إصـ ـابات مباشرة في نقاط العصابات على جبهة كفروما جنوب إدلب.
ولم تقف غرفة عمليات الفتـ ـح المبيـ ـن عند ذلك بل قصـ ـفت بصواريخ بعيدة المدى وقذائف المدفعية والهاون والـ AGS والرشاشات الثقيلة مواقع عصابات الأسد في مدينة “القرداحة وقرية “البيضاء” وتلة “نحشبا” وجبل” أبو علي” شمال اللاذقية.
كما استهـ ـدفت مواقع عصابات الأسد بقذائف الدبابة في قرية “حير دركل” غرب حلب.
تشير هذه القصوفات المركزة اليوم إلى التنسيق عالي المستوى بين فصائل غرفة عمليات الفتـ ـح المبيـ ـن والجاهزية لأي شكل من أشكال الأعمال العسكرية.
