وصلت ناقلة نفط إيرانية إلى ميناء بانياس يوم أمس الإثنين، محمّلة بمليون برميل من النفط الخام.
وأفادت مصادر موالية بأنَ التوريدات الجديدة الواصلة إلى الميناء “ستعطي استمرارية لعمل المصفاة، وستسهم في استمرار انسياب المشتقات النفطية إلى السوق.
وأضافت أن ذلك سيحدث انفراجا في واقع المحروقات وستساهم في تشغيل عنفات توليد الكهرباء التي تعمل على الفيول.
يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة وزير خارجية إيران “عبد اللهيان” لسوريا لأهداف من ضمنها التوسط بين تركيا وعصابات الأسد.
حيث قال: “جزء من زيارتي إلى سوريا يهدف إلى إحلال السلام والأمن في المنطقة بين سوريا وتركيا، باعتبارهما دولتين تربطهما علاقات مهمة مع إيران” -وذلك حسب زعمه-.
وأوضح أن الجزء الآخر من رحلته هو متابعة العلاقات الثنائية والتشاور مع عصابات الأسد بشأن مختلف القضايا الموجودة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتشهد العلاقات بين تركيا وإيران خلافات حول سوريا ومناطق النفوذ، حيث تريد تركيا طرد ميليشيات قسد من حدودها وإحلال الجيش الوطني محلها، بينما ترفض إيران ذلك وتريد إبعاد الميليشيا واستبدالها بعصابات الأسد.
