يسعى المحتل الإيراني لتوسيع مناطق سيطرته ونفوذه في سوريا، مستغلا انشغال الاحتلال الروسي في حربه على أوكرانيا.
إذ رصدت منصتنا -الإعلام العسكري- بشكل خاص الرحلات الجوية بين طهران ودمشق منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم.
فوثقنا ما يزيد عن 34 رحلة جوية تتبع إما لخطوط “فارس قشم” التابعة للحرس الثوري الإيراني، وإما للقوات الجوية الإيرانية، بطائرات من نوع “Boeing 747″، أو “Antonov 72” الخاصة بالمهام العسكرية.
وتشمل مهماتها نقل الجنود أو تفريغ شحنات الأسلحة، في مطار دمشق الدولي أو بأحد القواعد الجوية السورية.
في السياق ذاته سيطرت الميليشيات الإيرانية على مناطق بريف حمص ومطار تدمر العسكري ومطار النيرب العسكري بريف حلب وكذلك على اللواء 47 جنوب حماة الذي حولته لقاعدة خاصة بميليشيا فيلق القدس بعد انسحاب المحتل الروسي منها.
يذكر أن طيران العدو الإسرائيلي استهدف قبل أسبوع بطاريات دفاع جوي إيرانية حين وصولها، وشحنة طائرات إيرانية مسيرة، ومنظومات رادار، في ريف دمشق الغربي.
