عززت الميليشيات الإيرانية وجودها في سوريا بعد انشغال روسيا بالحرب الأوكرانية.
فبعد انسحاب الميليشيات الروسية من منطقة حمص استغلت ميليشيا إيران الفرصة وسَعت لسد الفراغ الحاصل بضم أكثر من 40 آلية عسكرية و16 سيارة شاحنة مزودة برشاشات متوسطة وآليات نقل جنود تضم عناصر حزب الله اللبناني شرق حمص
وجاءت التحركات عقب عملية انسحاب كامل لقوات المحتل الروسي من ميليشيا فاغنر وعناصر الفيلق الخامس باتجاه مطار تدمر العسكري شرق حمص بحماية المروحيات الروسية
كما عززت الميليشيات الإيرانية وجودها في اللواء 47 بريف حماة الجنوبي وذلك عن طريق تحويله لقاعدة خاصة بفيلق القدس وأصبحت القاعدة مسؤولة عن الميليشيات في محافظة حماة كلها.
وبحسب مصادر محلية أصبحت القوات الإيرانية تسيطر بشكل كامل على مناطق واسعة في كل من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى شرق حلب وحماة وقد شكل الحرس الثوري الإيراني عناصر تسمى النخبة من ميليشياته بالإضافة لبعض العلويين المواليين لإيران وشيعة سوريون وتكون مهمتهم حماية وحراسة المستودعات العسكرية الإيرانية
ويأتي هذا وسط تحركات مكثفة وغير اعتيادية للميليشيات الإيرانية في مناطق مختلفة، تتمثل بعمليات إعادة انتشار وتموضع وتكثيف وجودها خلال الأيام الماضية وسط تخوف من أي استهداف إسرائيلي مقبل.
