تعرضت روسيا إبان غزوها أوكرانيا لحزم متعددة من العقوبات الأوربية والأمريكية، الشيء الذي جعل السفارة الروسية في واشنطن تصف العقوبات الأمريكية بالهجوم، وأنها تدفع العلاقات الثنائية لطريق مسدود ولن تمر دون رد.
بالمقابل كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مساعدات عسكرية أمريكية إضافية لأوكرانيا تقدر بمليار دولار، تتضمن أسلحة مضادة للدروع والطائرات من طرازي جافلين وستينغر.
في الوقت نفسه تسعى روسيا بشكل متزايد إلى تشكيل قوات إضافية غير نظامية، توفرها شركات خاصة ومرتزقة من سوريا وغيرها، لتعزيز قواتها وتعويض خسائرها البشرية في أوكرانيا – وذلك بحسب الاستخبارات البريطانية -.
في سياق متصل أعلنت القوات الأوكرانية توجيهها ضربات ساحقة للقوات الروسية في مناطق مختلفة، إذ شنت الطائرات الحربية الأوكرانية 9 ضربات جوية استهدفت طوابير من العتاد العسكري، ودمـ ـرت 3 مقاتلات روسية من طراز “سو 34” ومروحية و3 مسيرات واعترضت صاروخين.
وزعمت وزارة الدفاع الروسية أنها دمـ ـرت 128 موقعا للجيش الأوكراني منها 7 مستودعات أسلحة وذخيرة، و111 طائرة حربية، و68 طائرة مروحية، و160 مسيرة منذ انطلاق العملية العسكرية.
الجدير بالذكر أن أزمة النزوح واستهداف المدنيين بازدياد، حيث أعلن الجانب الأوكراني أن روسيا تواصل شن الهجمات على البنية التحتية والمناطق السكنية، وأنه 29 ألف مواطن أجلو من خاركيف وكييف وسومي، وأن 500 شخص قتلوا في خاركيف وحدها منذ بدء الغزو الروسي.
