خبر مفصل

أسبوعان على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا وازدياد حدة المعارك فيها

ازدادت حدة المعارك بين المحتل الروسي والجيش الأوكراني، وتوسعت دائرة القصف لتشمل أهدافا جديدة قرب “لفيف” غرب أوكرانيا، وسط تفاقم الخسائر في العدة والعتاد لكلا الجانبين

إذ أعلنت القوات الأوكرانية مــ ــقتل 15 جندياً روسياً، وأســ ــر 2 إثر صد هجومها على ماريوبول، وتدمــ ــير مروحيتين و3 مقاتلات ومسيرتين في اليومين الأخيرين في إيزوم شمال شرق أوكرانيا، وتدمــ ــير وحدة راجمات صواريخ في تشيرنيهيف، بالإضافة إلى تــ ــدمير 1226مركبة قتالية، و140 منظومة دفاعية، و86 مروحية، و60 خزان وقود، و600 آلية عسكرية منذ بدء الغزو الروسي.

وذكرت أن 8 صواريخ سقطت على مركز حفظ السلام والأمن الدولي في لفيف غرب البلاد ما أدى إلى مــ ــقتل 35 شخصاً وإصــ ــابة 134، وأن 50 قذيفة استهدفت أمس مناطق سكانية بخاركيف وبلداتها “تشوغويف” و”إيزيوم” و”روغان”، وأن القوات الغازية استهدفت محطة معالجة غاز في إيزيوم، ومدرسة ببلدة أوسكول.

بالمقابل زعمت القوات الروسية أنها دمرت -خلال الأسبوعين الماضيين- 3687 منشأة عسكرية أوكرانية، و99 طائرة مقاتلة، و128مسيرة، و1194دبابة ومدرعة، و121 قاذفة صواريخ، وسيطرت على “بلاغوداتنوي” و”فلاديميروفكا” و”بافلوفكا” و”نيكولسكايا” بضواحي ميكولايف.

ومن جهتها صرّحت قوات دونيتسك أنها تحاصر بلدة ماريوبول بشكل كامل بعد انسحاب القوات الأوكرانية منها إلى زابوروجيا، و تحاصر مدينة سيفيرودنيتسك شرقي أوكرانيا من الجانبين الشرقي والجنوبي، وادعت قوات لوغانسك أنها تحاصر عددا من المناطق في ضواحي مدينة “بوباسنيا” الواقعة في دونباس.

ومن الملاحظ أن الاحتلال الروسي عجز عن تحقيق تقدم واضح في المعارك، وفوجئ بالمقاومة الشرسة من الأوكرانيين فصب جام غضبه على البنية التحتية والمدن السكنية مخلفا القــتل والدمار، في صورة تعيد إلى الأذهان ما فعله من قبل ولا يزال يمارسه بحق الشعب السوري المظلوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى