خبر مفصل

التوترات تعود مجددا إلى محافظة درعا

أقدمت ميليشيات محلية مرتبطة بميليشيا المخابرات الجوية التابعة لعصابات الأسد، على مداهمة بلدة المسيفرة بالريف الشرقي، بذريعة وجود مطلوبين فبها، ما تسبب في عودة التوتر إلى المنطقة.
وأفادت مصادر إعلامية محلية أن مجهولين هاجموا حاجزاً عسكرياً تابعاً للمخابرات الجوية شمالي البلدة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصره.
وأضافت أن الهجوم جاء بعد قيام مجموعة المدعو محمد علي اللحام، وعناصر من مخابرات النظام، بمداهمة منزل الشاب إبراهيم بهاء الزعبي في المسيفرة.
كما استهدفت القوات المداهمة المنزل بالرشاشات الثقيلة وقذائف الـ”أر بي جي” وقامت بإحراقه، بعد أن اعتقلت شابين اثنين، في حين أصيب إبراهيم الزعبي بجروح.
وتتبع مجموعة أبو علي اللحام لعصابات الأسد الأمنية، وتدعم من قبلها بالمال والسلاح، مقابل تنفيذ مهام أمنية في المنطقة الشرقية من محافظة درعا، ويتركز معظم أعمالها ضد عشائر البدو النازحين من قرى السويداء واللجاة -بحسب المصادر-.
وتشهد محافظة درعا توترات واشتباكات متكررة بين الأهالي وعصابات الأسد، وسط انفلات أمني وعمليات اغتيال بشكل مستمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى