حوار صحفي

كيف يقضي المرابط أيام العيد بعيداً عن اﻷهل واﻷحبة؟

القائد العسكري: "هيثم العلي"

1- ما حملكم على الرباط في هذا اليوم الذي يجتمع فيه الناس بأهليهم وذويهم؟

إن الذي سهل علينا فراق الأهل والأحبة هو إيماننا بأننا ندافع عن الحق، ندافع عن ديننا الحنيف وأعراضنا وأرضنا والمستضعفين وهذا واجب علينا في كل الأيام والأوقات.

2- كيف تقضون هذه الأيام بعيدا عن أقربائكم وأبنائكم؟

نقضي أيام العيد في حراستنا لثغور المناطق المحررة، ويدنا على الزناد لا نكل ولا نمل، وفي معسكرات الإعداد والتدريب

3- أيزوركم أحد من وجهاء المناطق المحررة في نقاط رباطكم؟

نعم يزورنا جميع أصناف المجتمع من كوادر في المحرر من كافة المستويات والوجهاء، ونشعر بتكاتف الأهالي والوجهاء مع المرابطين وقوة الصلة معهم -بفضل الله-.

4- ماذا يرجو المجاهد في عيد الأضحى؟

نرجو لأهلنا في المحرر خاصة وللمسلمين عامة أن ينعموا بالأمن والأمان والسلامة والاطمئنان، وأن تكون هذه الأيام بداية نصر وفرج وفتح وتمكين.

5- ما رسالتكم للقاعدين عن الرباط؟

نقول للشباب القاعدين عن القتال: “إن الجهاد في أرض الشام فرض عين على كل مسلم؛ فكونوا مع إخوانكم وانفرو إلى المعسكرات حتى ندحر المحتل عن أرضنا، فلا حل معه إلا بقوة السلاح.

6- هل من رسالة تودون أن تصل إلى الأهالي في المحرر خاصة، وفي سوريا كافة؟

رسالتنا لأهلنا في المناطق المحررة ولكل السوريين “إن أبناءكم المجاهدين لن يناموا على ضيم, فهم درعكم الحصين، فكونوا على ثقة بذلك وسنبقى ندافع عنكم حتى آخر قطرة دم فينا، أو ينصرنا الله على عدونا، والنصر قادم بإذن الله تعالى- ونحن موقنون بذلك، فلا تنسونا من صالح دعائكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى