حوار صحفي

ماهي حركة البناء والتحرير

1- لو تعرفنا بـ”حركة التحرير والبناء”.

حركة التحرير والبناء مشروع عسكري لاندماج عدد من الفصائل ضمن مرتبات الفيلق الأول التابع للجيش الوطني تحت مظلة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، وهو يسعى لتحقيق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة السورية المباركة ويعمل على تكريس العمل المؤسساتي وإنهاء حالة الفصائلية.

2- ما الفصائل المنضوية تحت “حركة التحرير والبناء”؟

جيش الشرقية، وتجمع أحرار الشرقية، والفرقة 20، وصقور الشام (قطاع الشمال)

3- ما شروط الانضمام لفصيل “حركة التحرير والبناء”؟

هي ذاتها الشروط التي يضعها الجيش الوطني التي تحمل قيماً ثورية وأخلاقية

4- أين يرابط فصيل “حركة التحرير والبناء” وما أهدافه؟

تنتشر القطاعات العسكرية ونقاط الرباط في معظم الجبهات العسكرية المحاذية لخطوط التماس مع العدو، في مناطق العمليات العسكرية الثلاث “درع الفرات، وغصن الزيتون، ونبع السلام” وتولي الحركة منذ تأسيسها أهمية كبرى لتدعيم النقاط الأقل تحصيناً المواجهة للعدو، وبهذا وجهت قيادة الحركة منذ مدة برفد مجموعات عسكرية إضافية لقطاعات “نبع السلام” بسبب امتدادها مع العدو وهي مناطق صحراوية تحتاج لقوات إضافية.

5- ما الدورات التي يخضع لها المنتسبون الجدد لحركة التحرير والبناء؟

تلتزم الحركة بالدورات التي توصي بها وزارة الدفاع بشكل عام، وداخليا تلزم الحركة منتسبيها بالمعسكرات والدورات لتطوير أدائهم، ويخضع قسم منهم لدورات تخصص في المجالات العسكرية، وذلك لما تتطلبه طبيعة المعركة مع أعداء الثورة على اختلافهم.

6- ما الأولويات التي سيعمل عليها فصيل “حركة التحرير والبناء” في المستقبل القريب؟

نعمل بالدرجة الأولى على ضبط الموقف العسكري، ورفع مستوى الفاعلية، وعلى الجهوزية التامة، وتخريج دورات عسكرية في التخصصات المطلوبة، كما تسعى الحركة لتكون مكملا للأجهزة والإدارات الأمنية والاجتماعية في المنطقة، والتي يصب جهدها الكامل في بسط الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.

7- ما مدى الاندماج بين فصائل “حركة التحرير والبناء”؟

هو اندماج كامل لكن وضعت قيادة الحركة جدولا زمنيا لإتمام عملية الاندماج على مراحل، وهذه الخطة تسير وفق المراد لها وأعتقد أن الحركة ستنجز عملية الاندماج الكامل خلال مدة يسيرة.

8- ما مدى جاهزيتكم لقتال المحتل الروسي إذا حصلت مواجهة معه مستقبلاً؟

إن حركة التحرير والبناء جاهزة لأي معركة عسكرية تفرضها الوقائع أو تتطلبها الظروف، مع أي جهة كانت، ولفصائل الحركة تاريخ مشرف -منذ انطلاق الثورة السورية- في خوض غمار المعارك العسكرية، سواء ضد ميليشيا قسد، أو المحتلين وعصابات الأسد.

9- هل من رسالة تود أن توجهها قيادة “حركة التحرير والبناء” للأهالي في المناطق المحررة؟

أقول لأهلنا أنتم منا ونحن منكم ولكم، وبعون الله لن نتوانى عن تقديم الغالي والنفيس في الدفاع عنكم، ونضالنا مستمر حتى تحرير كل شبر من أرض سوريا الغالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى